أولى مبادرات جمعية ودّ السياحية بالتعاون مع تلفزيون الفدين : استقبال ضيوف أم الجمال بـاللزاقيات والقهوة السادة

أولى مبادرات جمعية ودّ السياحية بالتعاون مع تلفزيون الفدين : استقبال ضيوف أم الجمال بـاللزاقيات والقهوة السادة

في خطوةٍ مميزة لتسليط الضوء على التراث الثقافي والتاريخي لمحافظة المفرق، أطلقت جمعية ودّ السياحية أولى مبادراتها لهذا العام من خلال تنظيم حملة لاستقبال ضيوف منطقة أم الجمال الذين وصلوا عبر رحلة القطار. هذه المبادرة التي تُعدّ من أبرز الفعاليات التي تستهدف تعزيز السياحة المحلية، جاءت لتؤكد على أهمية استقبال الزوار بطريقة تليق بتاريخ المنطقة وثقافتها.
استقبال ضيوف أم الجمال
بدأت الحملة بمجرد وصول القطار إلى محطته في المفرق، حيث كان في استقبال الضيوف عدد من أعضاء الجمعية الذين حرصوا على تقديم أروع مظاهر الترحيب. كان على رأس هذه الاستقبالات تقديم “اللَزاقيات”، وهي نوع من الحلويات الشعبية المشهورة في محافظة المفرق، والتي تُعدّ من أبرز الأطباق التي تعكس عراقة المطبخ المحلي. كما تم تقديم القهوة السادة التقليدية، التي تعتبر جزءاً من الضيافة الأردنية الأصيلة، حيث تُقدّم مع القليل من البهارات لإضفاء طعمٍ مميز يعكس حفاوة الترحيب.
تعزيز السياحة المحلية
تسعى جمعية ودّ السياحية من خلال هذه المبادرة إلى جذب المزيد من السياح والمستكشفين إلى منطقة أم الجمال، التي تعد من أبرز المواقع الأثرية في الأردن. تعتبر أم الجمال واحدة من المدن القديمة التي تعود إلى العصور الرومانية، وتشتهر بأطلالها وآثارها التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. وباستقبال الضيوف بالطريقة التقليدية، تهدف الجمعية إلى نشر الوعي حول أهمية هذه المنطقة، وتعريف الزوار بتاريخها العريق وثقافتها الفريدة.
رسالة المبادرة
تستهدف هذه المبادرة كذلك نشر مفهوم السياحة المستدامة، حيث تسعى جمعية ود إلى تعزيز التعاون بين المجتمع المحلي والزوار، وتقديم تجربة سياحية تجمع بين الترفيه والثقافة. كما تسلط الحملة الضوء على أهمية المحافظة على التراث المحلي، من خلال تقديم الضيافة الأردنية المفرقاوية الأصيلة التي تخلد عادات وتقاليد الأجداد.
ختاماً
تُعد هذه الحملة بدايةً مشرقة لمجموعة من الأنشطة التي ستنظمها جمعية ودّ السياحية خلال العام، والتي تهدف إلى تطوير السياحة في محافظة المفرق ودعم الاقتصاد المحلي. وتستمر الجمعية في خططها الرامية إلى تقديم تجربة سياحية فريدة، تُعزز من مكانة المنطقة على الخريطة السياحية العالمية.

















































